مقتل العشرات في هجوم على كنيسة جنوب نيجيريا

مقتل العشرات في هجوم على كنيسة جنوب نيجيريا

قتل مسلحون عشرات الأشخاص في هجوم على كنيسة كاثوليكية في أوو، بجنوب نيجيريا، الأحد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت حكومة ولاية أوندو في بيان إن الهجوم وقع خلال قداس في كنيسة سانت فرنسيس الكاثوليكية في أوو.

وقال أحد السكان المحليين ويدعى سيجون أولاتونمي، إن مجموعة من المسلحين دخلوا الكنيسة وبدؤوا في إطلاق النار عشوائيا على المصلين.

وأظهرت مقاطع فيديو من مكان الحادث عددا من الجثث، من بينها جثث أطفال على الأرض مع برك من الدماء.

ولم يحدد بيان الحكومة المحلية عدد الضحايا، إلا أن موقع "بيبولز جازيت" المحلي نقل عن مشرع في الولاية قوله إن 28 شخصا لقوا حتفهم.

وأشارت وسائل إعلام محلية أخرى، من بينها صحيفة "نيجيريان تريبيون" إلى أن حصيلة الضحايا تبلغ 50 ضحية، وكانت هناك تقارير أفادت بأنه تم تفجير بعض المتفجرات خلال الهجوم.

ووصف روتيمي أكيريدولو حاكم أوندو الهجوم بأنه "خسيس وشيطاني"، قائلا إنه كان "هجوما متعمدا على شعب أوو المحب للسلام".

حادث تدافع

وفي نهاية مايو الماضي، قُتل 31 شخصًا على الأقلّ، في واقعة تدافع في جنوب نيجيريا خلال حفل خيري لكنيسة في ملعب رياضي، حيث كان يُوزّع الطعام، حسبما أفادت الشرطة النيجيرية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة المحلية، غريس أرينيجي-كوكو، إن التدافع حصل في مدينة بورت هاركورت في ولاية ريفرز في نيجيريا، ونجم عنه 31 قتيلًا على الأقلّ، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأفادت وسائل إعلام نيجيرية محلية، بأن الحفل الخيري الذي أُقيم في ملعب رياضي والذي كانت تنظّمه كنيسة "كينجز آسيمبلي"، تخلله توزيع طعام وهدايا للفقراء.

وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عائلات تبكي وتحاول إسعاف مصابيها خارج المستشفى العسكري في المدينة.

نزوح مليوني شخص

وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) أن عدد النازحين في نيجيريا بلغ 3.3 مليون شخص بسبب عنف الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية.

وتسبب النزاع بين تنظيم داعش الإرهابي وجماعة بوكو حرام، وهجماتهما ضد الجيش النيجيري، في نزوح نحو مليوني ونصف مليون شخص في شمال شرق البلاد، كما امتد إلى الدول المجاورة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية